نقترب منه فيزداد جفائه
ونبحر فيه فيقل وفائه
نرسمه فتتغير ملامحه
نحاوره فتضنيننا أسئلته
نراقب غروب شمسه وبداية غسق ليله فنخاف غدره
نتطلع إلى إشراق يومه لنتفاءل بغدو غواصيه
جميلة تلك الأوقات حينما نداعب البحر بحبات رماله فنبني أروع القلاع والحصون فنشتاق إلى براءة طفولتنا
نكبر شيئا فشيئا فتكبر أحلامنا وهمومنا فنرسم بحبات رماله قلوب الحب ونخط أجمل الأشعار لنتذكر حنيننا لمحبوب أضنانا شوقه
كم أنت غريب أيها البحر فأنت لا ترحم من أبحر في ظلماتك
هناك تعليقان (2):
تستحق أن تسميها فلسلفة ,,
مررت على نظرتك وفلسفتك لماكتبت عنه
أعجبني ما كتبت عن البحر
وسأبقي لك
هنااا
مـااا
أعجبني ؛
البحر :
صوّرته كأنه أمامي ( رسّام )
( طبعاً خفت لأني أخاف منه )؟؟
,,,أعلم أن أسلوبك في الكتابة تميز
بأنه عند قرآءته لاتفكر إلا بما تقرأ فقط ( تركيزك معدٍ _ فأنت تعمل بوصية تولتستوى )
وكذلك تميز أسلوبك بأنك تلامس معظم جوانبه
فبعد الرسم منك تظهر لنا الصورة
وكأننا نراه
( حقاً خفت عند البحر )
.......
موفق إن شاء الله
سلمت يداك..
فلسفه جدا رائعه ..
اتمنى لك التقدم دائما ..
ومن حسن الى احسن بأذن الله..
((العنود))
إرسال تعليق