باختصار

حروف وكلمات من نتاج فكر ذا فصول متغيره ، وقد تكون واقعا او نسج خيال وللجميع الحرية في كيفية التلق

الأربعاء، يونيو 09، 2010

لوحة وريشة




جميلة تلك التناقضات التي تنتابنا حينما نريد أن نتصور واقعا أشبة بملامح لوحات لم تكتمل وفقا لظروف أبطالها وان اختلفت . ويبقى سرها مكبوتا ما بين احلام ماضية وحقيقة مؤلمة
تصرفات بريئة كانت تكتنفنا حيال كل ي وفق فطر نبيلة أشبة بتلك الملامح الطفولية حينما يبتسم طفل في أيامه الأولى أمام نظرات غوغائية تريد أن تفتك به ولكن البراءة قابلتها بابتسامة فطرية مؤملة باحتضان دفيء .

نكبر وتضمحل براءتنا في ظل ظروف محيطنا ، نخطئ ولا ندرك ونتغافل ونبرر بان "كل مخطئ مصيب " في ظل نظرة "مجتهد مصيب"

نكبر في زمن مبعثر اختلف فيه كل شي حتى القيم اختلطت بمزيج التناقضات وأصبحت المبادئ شعارات نتفوه بها لتمرير أدق تفاصيلنا فأصبحنا نمارس الكثير من الطقوس الروحية والتي تحتكم كثيرا للمشاعر والأحاسيس ولكن وفق ذلك الزمن باتت أدق أشياءنا خاضعة لوجهات محيطنا المشوهة

وللرسم فصول اخرى

الأربعاء، يونيو 02، 2010

عرفتها ألماً؟ وعشتها قضية؟ وكتبتها حسرة



عرفتها ألماً؟ وعشتها قضية؟ وكتبتها حسرة!!!!


عرفتها منذ أن وجدت على هذه الوسيطة


منذ نعومة أظافري


فطرت على حبها


اشتقت إلى لقاءها


تقدمت السنون فكبرت معها وكبر حبها


كبرت أحلامي وزهقت أشواقي


تعلق بها القلب شيئا فشيئا حتى تمكنت من سويدائه فكسرت كل معاول غيرة أحبابي


يدهشني منظرها فتنتابني أحزاني برونقها


أحاول أواري تلك الدموع الحائرة في محاجري خجلا بنظرات من حولي


أتظاهر بابتسامة شاحبة أمام تلك العين حين تسترق النظر نحوي


كم هم ظالمون بتلك النظرات الساخطة من تعلق ذلك القلب بها ، وكأني بها تخاطبني:


أيتعلق قلبك بها وقد شاب مفرقها وتفتت اخمصها وحدودب ظهرها وهرمت قواها ؟


إنها تحتضر تلك المسكينة


إنها ستموت لا محالة


لكن؟


ليتهم يعلمون ما سر ذلك الحب


أظن انهم لا يعرفون سر محبتي لها؟


سأتحدث عنها في سطوري المتهالكة ألما بمرارة حسرتها!


لقد بدأت أحداث قصتها منذ زمن ؟


لم أكن قد وجدت حينها فهي تكبرني بأحقاب كثيرة


سألت جدي عن بداية أحداثها ؟ فأجابني:


بعد صمت طويل يتخلله شيئا من صفون الذهن وتمتمات الحسرة


أنفاس مخنوقة تستمد حياتها بشهيق مؤلم وزفرات موجعة!!!


بني أحمد : لقد نكات جراحي التي لاتكاد تندمل بذكراها


لقد عصفت بكبريائي الذي مافتئ شامخا أمام آلامي


صغيري احمد : دعني وشأنها فلا أريد أن استذكر جراحها الدامية وآلامها المضنية....؟


بني احمد: لم استطع ان أقدم شيئا وقتها، فلقد شغلنا شظف العيش في إيجاد اللقمة واللقيمة التي نسد بها أرامق حسراتنا


احمد صغيري: أيام مضت ودهور ولّت فدعنا وشأنها!!!
..................



وللحديث بقية