باختصار

حروف وكلمات من نتاج فكر ذا فصول متغيره ، وقد تكون واقعا او نسج خيال وللجميع الحرية في كيفية التلق

الاثنين، نوفمبر 16، 2009

خطاب مفتوح للسعوديين



 أرسلت لي أحد الاخوات الكريمات وفقها الله
هذه المقالة على لسان إحدى الصحفيات الامريكيات
وطلبت مني تعليقا عليها
فحينا قرأت تلك المقالة حاولت أن ارد عليها ولكن باسلوب مختلف وهو تقمص شخصية تلك الصحفية والكتابة على لسانها

وهذا هو بعض نص المقالة التي ارسلتها الاخت الكريمة

 مقال كتبته الصحفية الأمريكية " تانيا هيسو " من جريدة " اربينوز "
بعد عودتها من المملكة العربية السعودية التي أمضت فيها أربعة أسابيع مرتدية العباءة والحجاب
!
تقول : لم يمثل ارتدائي للحجاب وعدم تمكني من قيادة السيارة خلال المدة التي قضتها هناك أي مشكلة بالنسبة لي ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع

وأدركت ولأول مرة في حياتي بأن الرجال يتحدثون إلي مباشرة بكل احترام وتقدير دون أن يكون لجسدي كامرأة أثر في ذلك التقدير
!

أنكم أمة عزيزة ولذلك فعليكم أن تترجموا مشاعر الاعتزاز والفخر ببلدكم من خلال العمل وليس فقط من خلال المشاعر


عليكم أن تشرحون للعالم كيف أنكم تحترمون النساء وكيف أن بلدكم خاليه نسبيا من الجريمة
وكيف أنها آمنة وكيف أنكم تمنحون الأسرة الأولوية في الاهتمام وأن تبينوا بأن العديد من الراهبات والقساوسة والمستوطنين اليهود والحاخامات والكاثوليكيين يغطون رؤوسهم
!
فكيف تكون نغطيه المرأة السعودية لرأسها مظهرا من مظاهر الظلم ؟

وأن تبينوا بأنهم يميزون بين الرجل والمرأة في الدخل
بينما وظف الرسول - صلى الله عليه وسلم _ للعمل في التجارة من قبل زوجته الأولى خديجة التي كانت امرأة ناجحة تماما في أعمالها التجارية

والذي يدل على أن الإسلام يمنع العنصرية تماما

____________________________

لما قرأت تلك المقالة حاولت ان ارد عليها بلسان كاتبتها
وهذا هو الرد
قراءة على لسان هذه الصحفية :

ويبقى الحق ما شهدت به الأعداء
لله ما أروعك وما أكملك من دين

قال تعالى " اليوم أكلمت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً
"
كنت كالتائهة في صحراء قاحلة أقاسي أمريّها مابين زمهرير برد ولهيب حر

نعم إنها صحراء قاحلة تزدان بأبهى الحلل وأعظم فنون الحضارة

بلغنا بها عنان السماء حتى خيل لنا أننا أسياد الدينا وغيرنا هم عبيد لنا

يا لكِ من صحراء قاحلة
....!

لقد قتلتي فينا أكبر مصادر عزتنا وهدمتي أعلى قمم شموخنا

أصبحنا كالدمى بل أصبحنا كالشماعة يعلق عليها ما نفس وغلى وما بخس ودنى

وبتنا أحضانا لرذيلة عمياء لا تبصر إلا آفاق يومها وتناست بل أنسيت سر وجودها على هذه الأرض

يا لك من صحراء قاحلة
....!

عودتنا على التهام حنظلها دون رائحة ودون أحساس طعمها

كان يجول في داخلي صراعات مميتة بين قوى شر كامنة وبين فطرة دفينة

صراعات بطلها فكر مضلل ومسرح أحداثها جسد أغفل بشهوات فاتنة أجبرت على مواكبة أحداثها

نعم لقد أجبرت على السير نحوها وممارستها بعنفوانية خيلاء الأبرياء


همسات تدوي في أذني ونبضات تطرق مسامعي ونسائم تلفح كوامني أقضت مضجعي بأن لا مناص من تغير

يا لك من صحراء قاحلة
.....!

شب جسدي على إغواء مؤمليك وبهتان أسيادك

وبت لا أكل الا من خبز يدك المضللة

فأنتي يا صحرائي أكبر وأعنف أسياد الضلال في هذا الزمن
أصبحت لا أرى العالم ألا من خلال عينيك البراقة والتي يخفى على الكثير سر بريقها

لقد أغمضت أعين كثير من أبناءك في سبر تفاصل الحياة الجميلة والتمتع بصفائها ؟


كم أنا ممتنة إلى من أثار فطرة دفينة كانت متوارية داخل أصقاع كوامن عذراء غطيت بأتربة الزيف والخداع
كل الشكر لمن فتح أعين كانت مغمضة الجفون أمام حقائق كانت مختبئة خلف كواليس العم " سام "


هذه محاولة لقراءة كوامن تلك المرأة حينما شاهدت لمحة من الحضارة في السعودية وحال المراة فيها حينما توشحت حجاب العفاف
فشهقت حرية الحقيقة وزفرت انفاس مؤلمة ضد موطنها أمريكا حينما غيبت حقائق الإسلام عن طريق إعلامها المشوه والمغرض




فنجان قهوتي




تلك الرموز " فنجان قهوة الصباح " والتي أصبحت تشكل جزء كبير من ثقافاتنا في كونها تحاكي ذلك الموروث الأصيل بعفويته الكلاسيكية محاولة تجديده برومانسية الحاضر
لقد تذكرت هنا في أسطورة الـ " طقوس القهوة الصباحية"
ذلك المرء الذي تجرد من واقعه المرير مبعدا عما يعكر صفوه ويقض مضجعه ليسرح بخياله مداعبا تلك الطقوس الأصيلة الرائعة فتأسره بأسرها وتكبله بقيودها لترغمه ليعيش واقع حياته بطيف وعبق الماضي الأصيل بعيدا عن عقد الحياة المؤلمة
تأملات لأحداث مريرة في هذه الحياة
يرقبها بعين الصمت
وبعد هذا الصمت المتأمل ينبعث في النفس هدوء العاصفة معلنة وضع السلاح ومهادنة ذلك الفكر في معركة قد حمى وطيسها

لتطير بعدها حمامة السلام محلقة في افق الصفاء مرفرفة بجناحيها لتعانق روح تفاؤل يومها
وتحمل لنا رسالة الحب والولاء بأن الحياة جميلة متى ما أمعنا النظر في جمالها


سأتناول فنجان قهوتي



البيروقراطية الممقوتة


 
البيروقراطية الممقوتة

ما أبغض تلك الأحرف عندما تنطق بها
وما أضيق المساحات عندما تنتشر فيها
كلمة ملؤها الظلم
جسدها الجبروت
روحها الطغيان
نفسها النيران
كلمة تؤرق الألباب وتظني الأشهاد
عندما يعيش الواحد منا حلما باتت أهدافه تتحقق
يأتي من يقض مضجعه ويحاول قتل حلمه
ولكن هيهات لهم
ولكن كما قيل القافلة تسير
يؤسفني تلك القرارات الأحادية الجانب
والتي تتسم بالبيروقراطية الممقوتة
يقتلني ذلك الحكم
حينما يحكم على الواحد منا من دون مقدمات ولا دساتير
 من دون سماع الرأي والرأي الآخر
يكون هو الخصم والحكم في الوقت ذاته
وكأنه يمتثل قانون الغاب
بزعمهم هكذا تكون الزعامة
كم هم مساكين أولئك الممثلين
بل كم هم متناقضين أولئك في أدوراهم
هم كدمية الأراجوز التي تتحرك بلا روح ولا حياة
إنما تحركها أصابع أسيادها
يتساءل البعض لما هذا كله
ما لداعي لكتابة هذا الموضوع
سأختصر عليكم الكلمات
يفاجئ البعض منا بشيء لم يكن في الحسبان
تفاجأت عندما كتبت موضوعا في أحد المواقع
تفاجأت بالاتهام بسرقة الموضوع ونقله من منتديات أخرى
كم هو مؤلم ذاك الاتهام
ولكن ليس أشد منه ألما إلا ذلك الحكم والتسرع في القرار
الم يكن بوسعهم التحقق من الموضوع بدلا من رمي الاتهامات جزافا على خلق الله
أم يريدون حصد السبق في اكتشاف بيروقراطيتهم ونيل أوسمة البراءة والاختراع في اكتشاف ......؟؟؟
لم يكن قلمي بهذه الصورة يوما ما
فأنا أنأى بذاتي عما يدنسها
ارجوا العذر منكم أحبتي على هذا الموضوع
ولكن هو شي بالنفس لابد أن يخرج

سأعتبرها هنا فضفضة عابرة

نقاشات الحوار




كتبت هذا حينما طلب الرأي في فن النقاش والحوار
من الجميل أن يكون محور حديثنا هو " الحوار نفسه"
فكم من الجمال في تلك الكلمة والذي لا يضاهيه أي جمال متى ما اكتشفنا سر جماله
أختي الكريم لقد طرحت موضوعا من الصعب ان نخرج في نهايته على اتفاق تمام
ولكن ربما يكون هناك تقارب في وجهات النظر لأن الناي فيما تفكر مشارب وألوان
قد يتبادر إلى الذهن كم التشاؤم الذي ربما تحتضنه عبارتي السابقة
ولكن عندما نضع تلك الكلمة ( الحوار أو المناقشة) تحت مجهر الموضوعية ونحللها في مختبر ( الطبائع البشرية) لا بد أن نسترعي جوانب عدة مهمة في الحديث عن الحوار أو المناقشة
فالنفس البشرية جبلت على حب الذات وهذا حق مشروع لكل أصناف البشر في حب ذاته والفخر بها أمام الآخرين
هنا ومن خلال تلك النظرة يجب علينا أن نتوغل ونتعمق في سيكولوجية تلك النفس البشرية وخاصة حينما تتفاعل مع الآخرين وأيضا حينما تستثار في كل حالاتها , وهذا أمر يصعب قياسه لأن التعامل مع البشر وفق معايير المؤثرات قد يشوبه شي من الاستنتاج الخاطئ لأن تلك النفوس قد تخفي الشيء الكثير من خفاياها عنوة حتى وان تأثرت لتلك الأمور ولكن قد تنجح في إخفاء تفاعلها .
في نظري أن تلك النفس حينما نحاورها وتوضع تحت مجهر النقاش واختلاف وجهات النظر تبدأ بالانفعال وربما تزداد أنزيمات الأنا لديها ومن ثم يتولد لديها الاختلاف وربما التناقض
بمعنى أقرب للواقعية : أن تلك النفس لا تحبذ أن يقال عنها مخطئة في ظل تسليط أنظار الجميع " وخاصة المنتديات" فتحاول أن تخرج بمقولة سئمنا منها كثيرا ألا وهي " تبقى وجهة نظر" وذا نظرت في حالها ستجد أن الخطأ قد استوعبها كاملة من مفرق رأسها حتى أخمص قدميها ومع هذا لا تجد إلا تلك المقولة
ولكن متى ما أبعدنا عين المراقب وتسليط الضوء ستضطر الا الاعتراف وإن بررت بأنها وجهة نظر قد تؤخذ او ترد
هنا لا أستطيع أن أشبه تلك الحالة الا بتلك النار الخامدة والمتواضع أيضا ذات الدخان المبعثر وتبقى تلك الأنظار من حولها أشبه بنفحات الهواء الهادئة
فمتى اشتد النقاش زاد هيجان تلك الرياح ومن ثم ستزيد من إثارة دخان تلك النار وبالتالي ستستعر أركانها وسيحصل مالا تحمد عقباه وهو الاحتراق بسعير تلك النار وإثارة دخانها بتلك الرياح مما سيؤدي إلى تأثر الكل حتى القارئ الكريم
لماذا لا نكون في نقاشنا كحبيات المطر المتساقطة بهدوء فإما أن تخمد ذلك اللهيب أو تخفف منه
وهذا هو حال البعض منا حينما يطرح موضوعا ويناقش فيه

أختي لا يخفا عليك ما تعج به المنتديات من حوارات ومناقشات
منها ما هو مفيد وجلها أشبه بالعقيم
نتساءل أحيانا ما السبب يا ترى
في نظري أن لك النقاشات والحوارات جميلة في ظاهرها ولكن متى ما اختلطت ببعض الأدبيات عند البعض أصبحت أشبة بشجرة الحنظل قد يكون شكلها جميل لكن طعمها مر جدا
وبالفعل هناك مواضيع تطرح في غاية الروعة كموضوع ولكن عندما نقرأ ما تحتويه من سطور يفاجئ الجميع الكم الهائل من الزبد التي تحتويه تلك المشاركة
وهذا مرده إلى عدة أمور ومنها:
1-      الكاتب نفسه حينما يطرح موضوع للنقاش نجد فيه حينما نقرئه أشياء والله عجيبة تدل على جهل كبير في فهم الحوار والمناقشة
فكيف بنا أن نناقش كاتب او كاتبه يكتبان باستعلاء وفوقيه وكأنهم لا يرون من حولهم, فتراه يكرس أرائه بكل ما أوتي من كبرياء ويمثل دورا عجيبا ورائدا بالنسبة له |ألا وهو الخصم والحكم في آن واحد
ومن ثم يطلب من الجميع مناقشته
بالفعل تعجبت كثيرا عندما قرأت لهولاء النرجسيين لأرائهم حينما يكتبون ويصرون على وجهة نظرهم ورأيهم وأنه هو صحيح وغير قابل للتنازل ومن ثم يطلب من الناس مناقشته وحواره في رأيه وأن لن يتنازل عنه أبدا وهذا هو مبدئه
بالفعل كانت مواضيع جميلة وتستحق المناقشة لما فيها من خير كبير لولا جهل كتابها في طريقة عرضها
إذن يتبادر سؤال في أذهان العقلاء
لماذا طرح هذا الموضوع
هل هو لاستفزاز القراء أم ماذا
وقد قرأت مواضيع من هذا النوع في النخبة
2-      ربما يكون هناك قصور في فهم معنى " وجهة نظر " و "كل شخص له وجهة نظره" وذلك أن العض ياتي بما يخالف العقل أحيانا ويقول وجهة نظر
صحيح أن لكل شخص منا توجه ونظرة تخصه في قضية ما
ولكن متى نحكم أنها بالفعل تبقى وجهة نظر
بالطبع إذا كان فيها نوع من المنطقية والدلالية على منظور صحيح في تخريج وجهة النظر بحيث تكون مفهومة ومقبولة
أما أن يخرج لنا شخص ويخالفنا في كل تجاه وبالتالي يقول وجهة نظر , فاعتقد ان هذا قول يحتاج إلى تأمل ووقفة تلو أخرى
ورحم الله حكيم زمانه إبراهيم بن أدهم حينما قال:
رجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري.
وأقول هنا هذا النوع بنظري أنه  الجاهل المتكبر
لا أريد الإطالة كثيرا في كتابة رأيي حول ما كتبته الأخت
ولكن يبقى في النفس أشياء كثيرة ... لا يحتمل المقام ذكرها
همسة :
لنكن موضوعيين حينما نريد ان نكتب وذلك بانتقاء العبارات الجميلة والهادئة حينا نريد رأي من يقرأ لنا
فكم تؤلمني تلك العبارات البيروقراطية " تهديد القارئ بالحذف او مصادرة ما كتب وذلك لأنه ربما خالفنا في شيء ما "
لكن اكثر تفاعلا مع كل مشاركة تكتب ولا نقابلها بالرفض لأنه خرج عن مسار معين أو جاء بفكر مخالف
لكن بسطاء في ردودنا وحوارنا ونبتعد عن التكلف المصطنع والمثالية الطاغية فننظر الناس من برج علي وكأنهم كذرات الغبار المتناثرة ولم ندري أنهم بذلك المنظور هم يرون صغارا فوق ذلك البرج العال وكأننا كالذرات العالقة
لكل من أعطي صلاحية في المنتديات وأراد ان يمارسها باحترافية رجاءا أرفقوا بنا حينما نناقش ونحاور في قضية ما فلا تمارسوا طقوسكم بكل غوغائية
فكم أكره عبارة " سيغلق الموضوع أو يحذف الرد او.......؟؟؟
لنكن أكثر ايجابية في إدارة الحوارات والنقاشات وليكن دورنا توجيهيا بحيث نعدل كل معوج ونشد على يد كل قويم
انتهى كلامي...؟
فما كان فيه من صواب فمن الله وحده وما كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان

جمعيات حقوق الرجل



 دائما نتفاجئ في إعلامنا بالنوع هذا من الأشياء
جمعية "سي السيد" للدفاع عن حقوق الرجال  في مصر
"جمعية لحماية حقوق الأزواج المستضعفين من زوجاتهم "في تونس
والآن جمعية الرفق بالرجل
لو سبرنا الموضوع وبنظرة موغرة بعيدا عن الشكليات الظاهرة والتي يقرئها الجميع ونمعن النظر في حيثيات تلك الأحداث التي أدت إلى ظهور تلك الجمعيات سنجد تفسيرات كثيرة ذات تخطيط مسبق وأهداف كبيرة
بمعنى كم هي نسبة أولئك الرجال الذين يستحقون تلك الجمعيات للدفاع عن حقوقهم
في نظري انهم لا يشكلوا نسبة من أجزاء المائة بالنسبة لمجتمعاتهم
أذن وعلى ما قالوا وش السالفة أجل؟
حاولت أن أقرأ تلك الأشياء بعيدا عن تلك الشكليات المغرضة فتبين لي الآتي:
هناك أسلوب متحايل وذكي جدا يظهر للباحث وهو أقناع المجتمعات بما ترفضه وتشجبه عن طريق أيهام الناس بوجود بعض الظواهر والتي تهدد المجتمعات وبالتالي يتعين عليهم استخدام أسلوب حل المشكلات والتي أظهروها لنا بأشكال من تلك الجمعيات المختلفة طبقا لفرضيات حول حقوق المجتمعات
ومن خلال هذا الأسلوب سيصلون الى نتائج يحال أن تتحق وفقا لأسلوب الجبروت لأنها ستفشل
كل يوم يظهر لنا وعبر إعلامنا من ينعق بحرية المرأة ومساواتها مع الرجل وأنها نصف المجتمع وخلف كل رجل عظيم أمراه لكنها لم تحقق النجاح المطلوب الذي يتناسب مع رغبات أولئك الناعقين ,فأرادوا هنا غزو المجتمعات بأسلوب جديد وهو ذلك الرجل المسكين الضعيف والذي باتت حقوقه تستنزف من تلك النسوة الغاصبات, وبالتالي نكذب الكذبة ونصدقها وتنطوي على الكثير
بعدها سيتم غرس مفاهيم جديدة في عقول الكثير أن المرأة أصبح تشكل خطر في المجتمع وأنها دخلت في منافسة قوية مع الرجل على التسلط ,وأن ما كانوا ينادون به بالأمس أصبح حقيقة بأن المرأة أصبحت تقود كل شي في ظل العولمة والرؤى الجديدة لبناء المجتمعات وأن المرأة شريكة في كل شي.
عندها ستظهر جمعيات حقوقية مناهضة للمرأة وبالتالي صراع بين حقين ضائعين مسرحيتهما تلك الجمعيات.
رحم الله آباءنا الأوائل حينما قعدوا لمواضيع كثيرة ومنها قاعدة
انطح أو "قابل "الصياح بالصياح تسلم
لابد أن نعترف أن هناك حقوق كثيرة مسلوبة للمرأة وأيضا هناك حقوق للرجل "مستألبة " من قِبله هو
دعوة للتفكر في القرآن الكريم والسنة النبوية فهما من سيكفل للمرأة والرجل جميع حقوقهم بعيدا عن تلك الجمعيات والتي ليس لها نصيب الا من اسمها فقط
ودعوة أيضا للتعمق في التفكير في أي قضية مستجدة بيننا