البيروقراطية الممقوتة
ما أبغض تلك الأحرف عندما تنطق بها
وما أضيق المساحات عندما تنتشر فيها
كلمة ملؤها الظلم
جسدها الجبروت
روحها الطغيان
نفسها النيران
كلمة تؤرق الألباب وتظني الأشهاد
عندما يعيش الواحد منا حلما باتت أهدافه تتحقق
يأتي من يقض مضجعه ويحاول قتل حلمه
ولكن هيهات لهم
ولكن كما قيل القافلة تسير
يؤسفني تلك القرارات الأحادية الجانب
والتي تتسم بالبيروقراطية الممقوتة
يقتلني ذلك الحكم
حينما يحكم على الواحد منا من دون مقدمات ولا دساتير
من دون سماع الرأي والرأي الآخر
يكون هو الخصم والحكم في الوقت ذاته
وكأنه يمتثل قانون الغاب
بزعمهم هكذا تكون الزعامة
كم هم مساكين أولئك الممثلين
بل كم هم متناقضين أولئك في أدوراهم
هم كدمية الأراجوز التي تتحرك بلا روح ولا حياة
إنما تحركها أصابع أسيادها
يتساءل البعض لما هذا كله
ما لداعي لكتابة هذا الموضوع
سأختصر عليكم الكلمات
يفاجئ البعض منا بشيء لم يكن في الحسبان
تفاجأت عندما كتبت موضوعا في أحد المواقع
تفاجأت بالاتهام بسرقة الموضوع ونقله من منتديات أخرى
كم هو مؤلم ذاك الاتهام
ولكن ليس أشد منه ألما إلا ذلك الحكم والتسرع في القرار
الم يكن بوسعهم التحقق من الموضوع بدلا من رمي الاتهامات جزافا على خلق الله
أم يريدون حصد السبق في اكتشاف بيروقراطيتهم ونيل أوسمة البراءة والاختراع في اكتشاف ......؟؟؟
لم يكن قلمي بهذه الصورة يوما ما
فأنا أنأى بذاتي عما يدنسها
ارجوا العذر منكم أحبتي على هذا الموضوع
ولكن هو شي بالنفس لابد أن يخرج
سأعتبرها هنا فضفضة عابرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق