باختصار

حروف وكلمات من نتاج فكر ذا فصول متغيره ، وقد تكون واقعا او نسج خيال وللجميع الحرية في كيفية التلق

الأربعاء، نوفمبر 04، 2009

الصناعة البشرية 1-6



كثيرا ما قرأت عن الصناعة البشرية وكيف تؤثر فينا كبشر في هذه الحياة
قرأت بعض قصص من خلد التاريخ ذكراهم وقرأت للكثير حول تفسيرات وظروف تلك الصناعات البشرية التي وصل من خلالها أولئك المخلدة ذكراهم الى نفوس الكثير

اختلف رجالات التربية وعلماء النفس في تلك الصناعة وفي كونها أنموذجا لأعظم الصناعات البشرية وهل هي صالحة لكل زمان ومكان
ظهرت الكثير من الدراسات وطرحت الكثير من وجهات النظر فيها حول كيفية إيجاد مثل تلك الشخصيات في وقت اختلف فيه كل شي وتغيرت كثيرا من المفاهيم والقيم
يخرج كل يوم لنا أناس يخوضون في تحديد قيم تلك الصناعة فتراهم تارة يتخبطون في وصفها مما يجعلها تتنافي تماما مع الدين وبالتالي تناقض بينها وبين عاداتنا وتقاليدنا وأيضا قيمنا الدينية
كثير ما يخرج من بيننا من ينعق بأشياء منافية للدين وأنها هي الخطوات الصحيحة لإيجاد نموذج فريد للصناعة البشرية التي يجب أن نكون عليها, وكأن الدين أصبح في هذا الزمن حجر عثرة للتقدم البشري
لقد تجاهلوا تعاليم الدين الحنيف على لسان رسول البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى وكيف أستطاع أن يسود البشرية وان يرسم لنا طريقا ومنهجا قويما للصناعة البشرية الصحيحة والتي لا تتنافى مع الدين والقيم الأخلاقية وأنها صالحة لك زمان
من هذا المنطلق سأتناول في قراءات عدة لحياة سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وعن سر تلك الصناعة البشرية التي تجسدت فيه صلى الله عليه وسلم ومن ثم سنقرأ لبعض الواقع المعاش في هذا الزمن

ليست هناك تعليقات: