ما أوجع البوح حينما يكون صدى لتلك الروح المتوارية بخيال الفرح
وما أضيق رحابة الكون حينما ينتابنا شيئا من كدر أرضه
الذكرى...ماضٍ مخيف بالنسبة لأوجعانا،حينما نتعايش جرحٍ مازال ينزف ألم واقعٍ لم تسعفنا الأيام بنسيانه
جروحنا أصبحت ككراسة رسم ملئت بخربشات مرسمةً عاثرة
نحاول محوها جاهدين ولكن...
تبقى آثارها حينما نوغر النظر أليها فنقف حائرين أما ذاكرة النسيان
فتبقى أنفاسنا ضائعة بين دوامة الحنين وكبرياء الصمود
تتجاذب قوانا الصراع حول البقاء بكنف الماضي والمضي قدما نحو المستقبل الغائب
أه يا ذكرى قد مضت ما السبيل لنسيانك
ذكرى مؤلمة : قد تكون ممنوعة من النسيان في محل .....؟؟؟ مبنية على الجرح
والفاعل ضمير مستتر تقديره ........؟؟؟
كلٌ يملأ الفراغ بما يحب أن يكون؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق