لماذا لا تحدث العاقل بما يليق
سؤال دائما أثيره لدى الكثير من حولي وذلك حينما أسمع نوع من تلك الأقاويل المظلمة "زوج ابنك حتى يعقل
وكأن الزواج هو تجربة ووصفة علاجية ربما يخطأ الشخص في تشخيص مريضها وبالتالي قد يفشل العلاج وتنهي مدة صلاحيته وبالتالي يرمى في أقرب سلة مهملات "ألا وهي الطرف المقابل الزوجة"
فعلا يعجب كل عاقل حينما يسمع تلك الأقاويل
أأصبحت الفتاة في نظر البعض وصفة يصف بها لتوطيد عقل شاب هام في ضياعه
ما حال تلك الفتاة حينما لا يرجع ذلك الزوج الى عقله
أترمى في أقرب سلة مهملات بحكمها أنها وصفة فشلت
فهي كغيرها من الوصفات العلاجية حينما نمل منها او لا نجيد استخدامها فنرميها في اقرب مكان لدينا
أين نحن من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه .قالها ثلاث مرات" رواه الترمذي
كيف بنا أن نزوج شابا انحرف أخلاقيا واجتماعيا من اجل إن نبحث له عن عقل فقده
هل تلك الفتاة أداة تربية لذلك الشاب
كم لدينا من العادات والتقاليد الاجتماعية تحتاج إلى إعادة نظر والتي بدورها فرضت علينا كثير من هذه الأشياء
أصبحت تقاس كثر من الأمور الاجتماعية بمقياس ظالم لا يفكر إلا في نفسه
أما لنا أن نجرب هذا المقياس على البنات أنفسهم
بمعني هل يرضى المجتمع بقول " زوج بنتك حتى تعقل"
اعتقد سوف تقوم الدنيا حينها ولن تقعد
إذن أما لنا أن نضع الأمور في موازينها ونبتعد عن تلك المظاهر والعادات الاجتماعية القاتلة والتي كانت سببا في انحرف كثير من الفتيان والفتيات وضاعت من خلالها أسر كاملة ناهيكم إذا نتج عنها أولاد فما مصيرهم في زواج تجارب"التربية والعقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق